219قصه مثيره



يظل رقم 219 هو رقم مرور او ان صح التعبير انه كلمه السر إستقطاب التيارات الاسلامية مختلفه والمتناحره احيانا .ولكن لماذا هذا الرقم العجيب ؟؟؟ما هو السحر الذي يملكه هذا الرقم رغم انه رقم عادي ؟؟؟؟قبل الاجابة علي السؤال لازال يطل علينا حب بل عشق الذي يمتد الي حد الجنون او الوحده تلك الوحده بين الحبيب ومحبوبه  بل امتدد الي ان يوصف هذا الحب لدرجه إلا و حبّـك مقـرون بأنفاسـي  كما قال الشاعر الصوفي الحلاج الذي اهوي به كلامه الي موته لكن مازال السؤال يطل علينا ولم نجد اجابه له الامر كله يظل قيد الدراسه وتحليل ومن القواعد العلميه ان اصدار الحكم قبل معرفه اسباب الحدث او الوصول الي درجه من درجات اليقين التي يصعب علي المحلل او المتابع الوصول اليها كي يصدر الحكم هو في الاساس بدايه الخطأ الفكري والتحليلي .علي كل حال لابد من فهم شي هام وهو ان من طبيعه الانسان الخطأ بل بالعكس لابد يخطأ لاننا بشر يتغوط ويمارس الخطئه لكن مهم من ذلك وهو ادرك الخطيئه وسرعه التعامل معه كي تتجنبها ولا تعيد فعلها مره اخري .لكن الفارق بين من يهوي في النار ومن يهوي في الجنه كفارق بين من يهوي في الفضيله ومن يهوي في حب الخطئيه طبعا مع الفارق الكبير الذي يظل موجود لاننا لسنا هواه الخطئيه بالمعني الذي يصل بنا الي حد المجون والفجور (اعوذ بالله من رمي الناس بالشبهات )لكن الخطئيه التي نقصده هي الخطئيه السياسيه التي تودي بصاحبها الي غيهق فوضه الدستوريه .ولكن لابد من معرفه شي مهم اننا بلد عرف كيف يكتب دستوره وان الامه الاسلاميه سبقه الجميع في وضع دستورها لبلد اختلافت اعراقه ولغاته وظل الولاء الي الدين فقط وكان امتحان لمسلمين في موقعه بدر التي حاربت الامه اوصالها بل وصل الامر الي قتال الاب والابن معا وظل الولاء الكامل لاسلام دينا اما الدنيا فلم يجعل الله علينا قيد بل وضع لنا اطار يلزم المسلم كي يعيش في دنيا فلم يجعله طليقا قيد الخطئيه ولم يقيده قيد خانق بل وصل الي وسطيه التي نفتقدها اجيانا في تفكيرنا وعند الامتداد اكثر في اكثر نجد ان الدوله الاسلاميه قد تاسست وفقا لما كان سائد في هذا العصر وذلك يعطي لنا اشاره بان الاسلام يكون نظام مطابقا لزمان والمكان عكس ما قد يخيل لبعض انه قد اتي بشي جديد او بنهج جديد الامر الذي يجعلنا نضع نصب اعيننا الي كيف بدائت الدوله الاسلاميه ؟؟؟اان  من بناء و جعل لدوله الاسلاميه شكل وهيكل كان سيدنا عمر بن الخطاب الذي نظام الجند والدواوين والولاه وانشاء اول دستور في البلاد الاسلاميه متعدده الاعراق ومختلفه اللغات والعادات فجعل دستور مكون من جند /الولاه/القضاء /الحكم وعند النظر الي هذا الدستور نجد انه يضع الخطوط العريضه لحياه دستوريه قائمه علي القوانين المستوحه من الشريعه الاسلاميه التي يتصور البعض انه قيد علي المجتمع او غلال يقيده فيها الحريات بل لم يقف الامر هكذا بل تصور البعض ان الماده 219 هي القيد المجتمعي الذي بها يقيد به الناس وحد السيف الذي اذا خرج عنه البعض ذبح ايضا يصل البعض ان تلك الماده هي ماده ضدد التشيع المصرين لكن ما يوقفني هنا معني التشيع ؟؟؟وهل هو عدو نخافه ؟؟؟او نوجه له طاقات المجتماعيه كي توقف هذا المد ؟؟؟كي نستطيع ان نغوص اكثر في معني التشيع لابد من الاشاره الي ان التشيع مذاهب كثيرة لكن ما يهمنا هو المذهب الاثني عشري الجعفري الذي يهابه الاخواه من التيار المحافظ السؤال هنا هل يستحق هذا المذهب الي هذا الحد من الجنون الفكري او التهويل من هذا المذهب ؟؟؟الاجابه لابد ان تكون في قلب ايران البلد المعتمد علي هذا المذهب سوف نجد الغريب والعجيب ان ايران رغم ذلك الا انها لاتمتلك اغلبه ساحقه من معتنقي المذهب وانها بلد تحوي الكثير من الاعراق سني وكردي وغيرهم من العرب وان مصرين رغم بقاء الفاطمين اكثر 300 عام الا انهم لم يتشيعوا بل امتد اي ان الاثار الفاطميه طمست من القاهره ولم يتبقي منها الا الضرحه لكن السؤال هنا ما هو الخوف الذي ينتاب الجميع من التشيع ؟؟؟تكمن الاجابه في ان جمهور العلماء هم الاصل في العقد والحل وان التشيع ما الا ستار يختفي وراء الهدف الحقيقي الذي قد يظهر عبر الايام وسنون المهم ان راي جمهور العلماء قد يتعرض مع راي مجتهدين فمثال مسأله الطلاق مسكر اجتمع جمهور العلماء بطلاق اما الحنبله والمالكيه وبعض السلف كعمران ابن عبد العزيز انه لا يقع استندا علي ايه من القراءن بسم الله الرحمن الرحيم : لا تقربوا الصلاه وانتم سكاري . صدق الله العظيم واستدال جمهور العلماء علي وقوع الطلاق :من نفس الايه علي اساس انه زولا العقل بسكر ليس بجنون انما هو زولا مؤقت .وسيظل  يلوح في الافق ان الاجتهاد باب من ابواب الايمان لن ينغلق حتي تزول الدنيا ويهلك من فيه

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

استرجل وانزل وقول لا لمرسي ولا اخونه الدوله