الطابور الخامس

مما لاشك فيه ان ثوره 30يونيو التي لحت بشائرها في الافق القريب والبعيد في استعاده توحد الامه المصرية بعنصريها مسيحي ومسلم المتجسد في صوم مسيحي مع المسلم في رمضان الكريم الذي تجلي علينا بالوحدة والتالف بين قلوب الامه الامر الذي جعل من محبي التفرقه ومشعلين النار يؤججوا ويحترقوا من اجل ذلك فنجد من يكلمنا عن شرعيه الانتخابات  التي اسفرت عن مرسي او بالاخوان او بمكتب الارشاد او بالاحري بالمرشد العام فظهر علينا ذو الوجه مبتسم هشام قنديل الذي ظل صمت ولكن بالصمت وحده لاتبني الامم وظهر علينا صحب الفتنه الطائفية سليم العوا الذي يتقمص دور المحايد علي رغم من خطيئته انه لا يري لنفسه مكان اصبح معلق في الهواء لايد له صفه او اسم او هويه وينتهي الحفل الساخر ببروز الارجوز الساسي المخضرم ايمن نور ذلك الرجل الذي فقد كل شي وهو الان في محاوله اخير لجئن اي ثمره تظفر بها ذاته الامر لايقف الي هذا الحد بينما تجد الحركات الثورية مثل 6 ابريل التي تناست انها كانت سلم لاخوان كي تصعد لسده الحكم وايضا حركه الاشتراكين الثوريين التي لاتجد لنفسها محل من الاعراب من ايجاد مخرج لها سوي مقوله واحد اذهب الي اقصي اليمين تجد اقصي اليسار 
مما لاشك فيه ان دماء من تسال في الارض تدمي القلب لكن الامر اصبح فقدان لشرعيه الوهميه وظن انها لن تفقد الامر الذي لابد علي الجميع ان يعي ان الامر قد انتهي ولا مرسي بيينا والثوره خرجت من مرقدها وليعلم الجميع انه لا مكان لحقد او العميل
لكن الاخوان منذوا الوصول الي سلطه ظلوا يبحث عن صراعات وهميه واهداف تافه لا جدوي منها فمثلا عندما تجد من انشق عن الاخوان لانهم ذو جمود فكريه وتجد اتخاذوا لمواقف قريبه منهم بل تجده اشد دفاعا عنهم من الدفاع عن ذاتهم 
الدخول في صراع من اجل تشويه سلطات الدوله وادعاء انهم ضعفاء امام الدوله العميق وهذا كان دليل علي ضعف رئيسهم الذي ظن الناخبين انه رئيس لكل المصرين الذي كرس منذوا للحظه الاوله انه رئيس لجماعه الاخوان وتيار اليميين المتاسلم 
 
النصر لثوره المجد لشهداء

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

استرجل وانزل وقول لا لمرسي ولا اخونه الدوله

219قصه مثيره