الثوره خطر علي نفسها

يظل السؤال الاكثر اثاره وتشويق وهو هل فعلا الثورة فعل همجي ؟؟
لكن الاجابة تكمن في اكثر من وجه اذا كانت الثورة فعل همجي اذن الانسان هو ايضا فعل همجي لان كل ما يصدر عن الانسان محسوب عليها من افعاله وسكناته ورغباته ,لكن اذا كان الانسان ذو طبيعه همجيه والتي لم يستطيع التخلص منها رغم المدنية الحديثة اذن تكمن عند الانسان سلوك مخالف لما يطالب به من عداله ونظام الامر الذي يكسب الانسان مزيد من كذب المتعمد ومع هذا تجد الانسان يصنع ملحمه فريده من نوعها بدحر الظلم ونصره الحق ويتكالب الناس علي الانتقام ممن كانوا بالامس القريب اصحاب قوي ومن هنا تبدا اول فصول الهمجية والبربرية بالانتقام الغير مبرر من اي نظام سابق بدعوي خطر علي الثورة خطر علي الامن العام الي ما لا نهايه من خلق الاعداء الوهمين ولذلك  من اجل خلق وجه جديد من الاستبداد الجماعي المطلق الذي يجعل من نظام السابق والمعارضين لك اعداء ولابد من التخلص منهم بشكل سريع  لكن السؤال هنا يتحول الجميع من مؤيد الثورة التي قامت في الاساس علي العدالة الي مخترقي العدالة ؟؟؟هذا التحول لا ياتي الا بثلاث الاول تهديد الكبرياء الوطني الامر الذي يجعل جموع المواطنين من مؤيدي الانتقام بالاكثر من ذلك استعداد لقبول نظام اكثر دمويه من النظام السابق 
ثانيا عياب العدالة سوي كانت اجتماعيه او اخلاقيه من هنا تبدا المشكلة نحو ثراء فاحش وفقراء مضجع وما بينهم من مستفيدين من القضيه الوطنية بالمتجاره بالفقراء الذين يدخلون الجنه ويدخلنك المجالس النيابي ومن هنا تصبح القضيه منصه لاستبداد بسم الفقر ومكافحه الفقر ويصبح الكلام لا يسوي بضعه قمامه علي  ارصفه الشوارع 
اخير ياتي المؤثرات سوي كانت صوتيه او بصريه التي تؤثر علي الفئه مستهدفه التي تجعل قبول اي راي مخلف محض جنون تلك المؤثرات هي التي تعيب في ذات الافراد ممن ساهموا في صنع الحدث او شاركوا فيه في اطار حرب نفسيه لعدو لا يفقه قولا الي افراد لا تعرف ماذا تفعل في ظل غياب كامل لعقل والثقافة 
وما بينهم من مستفيد من تلك الصراعات الوهمية من اجل اقتناص منصب او بلد باكملها 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

استرجل وانزل وقول لا لمرسي ولا اخونه الدوله

219قصه مثيره