الحد الادني من الاخلاق -1

بالبحث وتنقيب في اصول الانسان تجد ان اصل الانسان تطوريه قبله لتغير قد يكون الي الافضل او الاسؤ لكن من اليقيني الذي لاجدال فيه ان الانسان تغير شكله عبره ملايين السنين من عدة أوجه كأحافير عظام وجماجم وغيرها كعظام الفكين والأسنان أو حتى الأقدام.لكن خلق انسان عاش انسان مات انسان تلك هي الدلالة الوحيد الثابت  في يقين وضمير هذا الكائن العجيب الذي تتجلا عليه مقدره الله في صنعه واحكام تكوينه ,لكن قد يخرج الانسان وينسخ من تلك الحقيقة الراسخة في وجدان وعقل ضمير الحئ الي ان يجعله يتقبل اشياء لم تعد مقبوله او الاتجاه نحو اشياء لا فائده منها لكن السؤال اذا كان فعلا الانسان مسؤال عما يفعله فلماذا هذا ؟؟؟ الانسان بطبعه كائن ذو تركيب معقد من الوجدان والفكر وا لاراده وقد يمتد الي العقل الباطن الذي قد يمتد سطوته علي الانسان ويحل محل العقل او الادراك لكن وصول الانسان الي مرحله الهروب من العالم محيط الي عالم خاص به يشعر انه ملك لا ينزعه احد علي ملك له وهب له من ذاته و لوصول لتلك المرحلة لاياتي من الفراغ لكن ياتي من احباط عام يلقي ظلاله علي عقل وقلب الانسان يظل الانسان اسير الاحزان ثم تبدا الصدمات من التوالي واحد تلي الاخري من احباط وحسره حاضر وخيبه المستقبل تجد الانسان تبدا خطوه بخطوه من الهرب الكبير الي ملك لا يزول حتي يطلق علي نفسه انا الاعظم انا الذي لا ينزعني احد ,لكن السبب الحقيقي الذي يجعل الانسان بمعزل عن العالم اصبح اكثر تعقيد مما كنت اتخيل لكن الاساس هو فقدان الاتصال نعم اذا فقد الانسان الاتصال بمن حوله اصبح في حكم معزول وبمرور الوقت قد يجد من يستغل عزله من الحياه من الناس من الاجمعين ويبدا التوظيف العقلي لمن يملك هذا الانسان فتجد افعاله قد تكون خارج المنطق او الانسانية وتجده يتفنن في ايجاد تبرير علي ذلك الفعل حتي تظن انه لا يتالم وتلك هي الماسا