مشكله الحريه

تتعرض حريه الاختيار لمشكله هامه جدا وهي وجود تحدي  حقيقي بين قبول الاذلال القومي او اختيارات غير محموده العواقب الامر  الذي يدفع الجمهور الي ترحيب باي شكل من اشكال الحكم في مقابل عوده الكرامه الاهلية او القومية, من هنا تبداه ميلاد عيون مراقبه علي الحريات وارتباطها الوثيق بالراي العام الذي يظل مراقب وقمع في ان واحد ومن هنا ينشاه فكره الاختيار الذي يتحول تدريجيا الي اداه قمعيه باستخدام الحوافز الموروثة من الثقافة والمؤثرة علي الفرد التي تمتد تاثيرها علي التصويت والانتخاب.فالانسان هو الوحده الاساسية  لمجتمع ومحرك الرئيسي لفعل الجماهيري ومخزون الموروثات الثقافيه والحضاريه التي تؤثر عليها العامل الاقتصادي الذي يعتبر محدد وموجه لجانب الثقافي وبالتالي نجد جانب اخر من تاثير وهو القانون الذي يعتبر مؤثر علي الحريات ,الثقافه والدعايه وجهان لعمله واحده حتي في اكثر الدول اعتدال فتغير وتشكل الراي العام وعواطفهم واختيارتهم ومن هنا ينمو الجانب  الاستبدادي الجماعي الذي يفرض نفسها علي جميع رعايا الدوله وذلك بالمواريث الفكريه ومؤثرات الاجتماعيه والثقافيه والاقتصاديه التي تسطيع تحويل النظم الديمقراطيه الي نظام سالف الذكر ومن ضمن تلك مؤثرات هو العامل الاخلاقي الذي لا يمكن اغفاله وذلك بتحول جزء او المجتمع الي حمي الاخلاق بهدف توحيد القيم مجتمعيه وهذا ينافي الاصل في المجتمعات وهو التباين, لذلك يعتبر الجانب الاخلاقي من اهم الجوانب التي تسطيع تحويل المجتمع الحر الي مرحله من مراحل الاستبداد الجماعي او الاقصائي المتعمد من ناحيه افراد وجماعات تعزل وتشيد اوصل الحكم فايمان الناس بفكره واحد او مذهب واحد يجعلهم بمعزل عن اي فكر جديد ,ومن العوامل التي تعتبر الاكثر اهميه وتاثيرا هو العامل الاقتصادي الذي يعتبر الفاعل الحقيقي في تاثير علي الثقافه والفنون لكن بدون الارتباط بالعامل الاخلاقي تصبح الحياه في حاله الانتحار المتعمد وذلك بفقدان التكامل الرابط بين العوامل المختلفه .لكن السؤال الاكثر اهميه ماهيه العمل الجماعي ؟؟تجد ان الفشل القائم ومستمر في ايجاد تفسير الذي يقبع بين تحصيل اللذه ومصلحه الشخصيه الي رغبه في القوي والبقاء لاصلاح ,فالعوده الي جانب الثقافي الذي يعتبر الاهم والرافد المتجدد بالوافدين او الغزاه الجدد فانها يتحول من شكل بسيط الي شكل الاكثر تعقيدا وذلك بالهروب المتعمد من قري الي اخري او بلد الي غيرها املا في الهروب من قواعد فرضت علي المجتمع, لكن يظل المشاركه الوجدانيه هي الشكل الاقرب لتفسير العمل الجماعي لانها ببساطه اسمي درجات التعاون مشترك والاخاء المتبادل  .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

استرجل وانزل وقول لا لمرسي ولا اخونه الدوله

219قصه مثيره