صعب تفهمني




بتلك الكلمات اوجز البطل الدرامي في مسرحيه الحادثه المجنونه اي محاوله لجدل القائم فأثر بنفسه الحكمه وجعل من عقله نبراس يسير به في جنابات الطرقات وعلي هذا فكل كلمه تتفوه البطله لاقيمه لها . قد يصور لبعض ان نظريه القائد هي الصخره التي تتحطم عليها النظريات الاخري وهي لسان حال التاريخ الانساني لكن يظل السؤال و القاعده الاساسيه ما فائد القائد بدون جمهور و بدون متلقي لرساله واذا كان هناك متلاقي فما الفائده التي تعم اذا فقد المتلاقي فمه وعقله واصبح اذن كبيره تتلاقي ما يتفوه به  القائد كانها صندوق  لنفايات.لكن نفايات قائد هي التي تحدد شكل وطريقه وحياه  المواطن فهناك نفايات صلبه كحجر تحجر علي مواطن حياته وايمانه بذاته المنعدمه في حاله وجود القائد وهناك نفايات سائله تجعل من السباحه اسلوب حياه وهناك قائد ينتج نفايات لا سائله ولا صلبه تجعل من حياه المواطن بين ذلك وتلك وبالانتقال الي المواطن الذي يعيش في صندوق نفايات الصلبه فتجعل من  حياه المواطن اشبه بالجمود لا حركه يتعامل مع الفرغ المحيط لتلك النفايات يتحرك يمين يسار ولا يعرف لخط المستقيم معني يجد نفسه منبطح علي الارض زاحف ينافس الكائنات الحيه الاخري لبقاء علي قيد الحياه او علي الاقل في تعدد المقيدين في دفاتر الدوله حينها يصل الانسان اذا ما تبقي من انسانيته شئ مجرد كائن حي يقتات علي نفايات المتبقيه من نفايات القاده ومن يمتلكون مقاليد الامور لكن السؤال البدهي من اين والي اين تلك المساحه المتبقيه ؟المساحه هي تلك الفرغات المتبقيه من مخلفات الصلبه لقائد بين لا ونعم وممنوع بين افعل لا تفعل واتركه لضميرك الوطني وحسك الثوري بين ايمانك وعصينك بين الحياه والموت تكمن الفرغات ياتي سؤال اخر وهو ماذا يفعل الموطن في تلك الفرغات وما تبقي لكم سوي الوطن المذنب في حق نفسه لتساوي المواطن والوطن كلاهم مذنبين في حق القائد وكلاهم لا يمتلكن الا الفرغات التي اصبحت ملك لهم خاص يفعلوا فيها اي شئ الا واحتكوا بالمخلفات الصلبه واشتعل النار في اجسادهم ولن وقفه بعد فاصل ........

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

استرجل وانزل وقول لا لمرسي ولا اخونه الدوله

219قصه مثيره