المشاركات

مشكله الحريه

تتعرض حريه الاختيار لمشكله هامه جدا وهي وجود تحدي  حقيقي بين قبول الاذلال القومي او اختيارات غير محموده العواقب الامر  الذي يدفع الجمهور الي ترحيب باي شكل من اشكال الحكم في مقابل عوده الكرامه الاهلية او القومية, من هنا تبداه ميلاد عيون مراقبه علي الحريات وارتباطها الوثيق بالراي العام الذي يظل مراقب وقمع في ان واحد ومن هنا ينشاه فكره الاختيار الذي يتحول تدريجيا الي اداه قمعيه باستخدام الحوافز الموروثة من الثقافة والمؤثرة علي الفرد التي تمتد تاثيرها علي التصويت والانتخاب.فالانسان هو الوحده الاساسية  لمجتمع ومحرك الرئيسي لفعل الجماهيري ومخزون الموروثات الثقافيه والحضاريه التي تؤثر عليها العامل الاقتصادي الذي يعتبر محدد وموجه لجانب الثقافي وبالتالي نجد جانب اخر من تاثير وهو القانون الذي يعتبر مؤثر علي الحريات ,الثقافه والدعايه وجهان لعمله واحده حتي في اكثر الدول اعتدال فتغير وتشكل الراي العام وعواطفهم واختيارتهم ومن هنا ينمو الجانب  الاستبدادي الجماعي الذي يفرض نفسها علي جميع رعايا الدوله وذلك بالمواريث الفكريه ومؤثرات الاجتماعيه والثقافيه والاقتصاديه التي تسطيع تحويل النظم الديمقراطيه ا

الحد الادني من الاخلاق -1

صورة
بالبحث وتنقيب في اصول الانسان تجد ان اصل الانسان تطوريه قبله لتغير قد يكون الي الافضل او الاسؤ لكن من اليقيني الذي لاجدال فيه ان الانسان تغير شكله عبره ملايين السنين من عدة أوجه كأحافير عظام وجماجم وغيرها كعظام الفكين والأسنان أو حتى الأقدام . لكن خلق انسان عاش انسان مات انسان تلك هي الدلالة الوحيد الثابت  في يقين وضمير هذا الكائن العجيب الذي تتجلا عليه مقدره الله في صنعه واحكام تكوينه ,لكن قد يخرج الانسان وينسخ من تلك الحقيقة الراسخة في وجدان وعقل ضمير الحئ الي ان يجعله يتقبل اشياء لم تعد مقبوله او الاتجاه نحو اشياء لا فائده منها لكن السؤال اذا كان فعلا الانسان مسؤال عما يفعله فلماذا هذا ؟؟؟ الانسان بطبعه كائن ذو تركيب معقد من الوجدان والفكر وا لاراده وقد يمتد الي العقل الباطن الذي قد يمتد سطوته علي الانسان ويحل محل العقل او الادراك لكن وصول الانسان الي مرحله الهروب من العالم محيط الي عالم خاص به يشعر انه ملك لا ينزعه احد علي ملك له وهب له من ذاته و لوصول لتلك المرحلة لاياتي من الفراغ لكن ياتي من احباط عام يلقي ظلاله علي عقل وقلب الانسان يظل الانسان اسير الاحزان ثم تبدا الصدمات من ا

الثوره خطر علي نفسها

يظل السؤال الاكثر اثاره وتشويق وهو هل فعلا الثورة فعل همجي ؟؟ لكن الاجابة تكمن في اكثر من وجه اذا كانت الثورة فعل همجي اذن الانسان هو ايضا فعل همجي لان كل ما يصدر عن الانسان محسوب عليها من افعاله وسكناته ورغباته ,لكن اذا كان الانسان ذو طبيعه همجيه والتي لم يستطيع التخلص منها رغم المدنية الحديثة اذن تكمن عند الانسان سلوك مخالف لما يطالب به من عداله ونظام الامر الذي يكسب الانسان مزيد من كذب المتعمد ومع هذا تجد الانسان يصنع ملحمه فريده من نوعها بدحر الظلم ونصره الحق ويتكالب الناس علي الانتقام ممن كانوا بالامس القريب اصحاب قوي ومن هنا تبدا اول فصول الهمجية والبربرية بالانتقام الغير مبرر من اي نظام سابق بدعوي خطر علي الثورة خطر علي الامن العام الي ما لا نهايه من خلق الاعداء الوهمين ولذلك  من اجل خلق وجه جديد من الاستبداد الجماعي المطلق الذي يجعل من نظام السابق والمعارضين لك اعداء ولابد من التخلص منهم بشكل سريع  لكن السؤال هنا يتحول الجميع من مؤيد الثورة التي قامت في الاساس علي العدالة الي مخترقي العدالة ؟؟؟هذا التحول لا ياتي الا بثلاث الاول تهديد الكبرياء الوطني الامر الذي يجعل جموع الموا

قميص عثمان

فتنة مقتل عثمان هي أولى الفتن التي وقعت في الدولة الإسلامية   تسببت في حدوث اضطرابات واسعة في الدولة الإسلامية طوال خلافة علي بن أبي طالب " فكان اول اسباب حدوث الفتنه تلك المقوله التي اطلقها سعيد بن العاص واليا  على الكوفة ." انما السواد بستان لقريش اي ان كل الارضي ملك لقريش الامر الذي اثر غضب الجميع من  اهل الكوفه  فكان الرد : " انما السواد فيء افاءه الله علينا، ومانصيب قريش منه الا كنصيب غيرها من المسلمين ." ثم  تشاجر واشتباك بالايدي أدى إلى ضرب صاحب الشرطة واغمائه .    وذلك بعد فتره من عزل  الوليد بن عقبة لانه لم يكن أهل الكوفة يطمئنون للوليد. لأنه كان من المذمومين في عهد رسول الله ونزل ذمه في القران. ، وأنزل الله فيه قرانا فقال   يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ     والسبب التالي أن  أهل الكوفة لم يكونوا يرون فيه الحاكم الكفء ولا صاحب الدين المستقيم. حتى صلى بالن